ما عساني أعمل وكنت عن هواك أظنني قد
أكففْت؟
وقد أقسمت بالله أن أنساك ونسيت أنني كنت حلفْت
وراهنت نفسي على هجركَ ولكن سرعان ما أخلفْت
وقلت سأتعلم نسيانك, واعتقدتُ إنني اسمك قد حذفْت
وقلبي ظننتني أغلقته دونكَ ولم أكن أدرِ إنك خطفْت
اعتقدتُ إنني نسيتُكَ بمجرد أنني رسائل حبنا أتلفْت
واعتقدت أن قلبي منكَ قد خلا وكل هواكَ منه نظّفْت
وقلت أنني لن أعطيك قلبي بعد أن عبثت به وتلقّفْت
فقد ظلمتني في دنيا حبكَ وانا بكل وجداني لكَ أنصفْت
قلتُ فيك اجمل ألحانٍ وأنت على اوتار جرحي عزفْت
ما يوماً جئتني محتاجاً ووجدتني عن مساعدتكَ تخلفْت
ولمّا جئتكَ باكيةً أشكو آلام جرحٍ وأمام بابكَ توقّفْت
لم تهبّ لمساعدتي, ولا همّك حرّ الدموع التي ذرفْت
وضحكت مني سخريةً واستهزاءً, ويديكَ قمت وكتّفت
وقلت ما عساني بفاعلٍ لكِ فدنياي بغيركِ قد اتحفْت
يومها قررت ان اسلاك وكل حبكَ من النافذة قذفْت
لم أعرف إنني تركتُ الباب مفتوحاً ليتني كنت عرفْت
لََما عادني حبكَ من جديدٍ ولَما بباب قلبي شرّفْت
وعدتُ أهيم بحبكَ ونسيت إنّك لدم قلبي كنتُ نشّفْت
ونسيتُ كل وعودي وقسمي وكل آلامي التي وَصَفْت
ونسيتُ إنكَ إلى بحر الهموم كنت قلبي قد جرفْت
وإنّك متقلبُ المشاعر وكل شعائر حبي قد حرّفْت
وبقيت أنت أصعب حبٍ وأجمل ألمٍ كنت يوماً صادفْت
لن أنساكَ أو أحبّ غيركَ مهما على قلوبٍ تعرّفْت
م
ن
ق
و
ل