بحث علمي
جديد وطريف يؤكد ان الثرثرة
مفيدة
لصحة المرأة النفسية فقد اكدت دراسة
جديدة
وطريفة في مركز البحوث الاجتماعية البريطانية
بأكسفورد
أظهرت ان الثرثرة المقبولة مفيدة
للمرأة
بالذات لانها تغذي الروح وتساعد
علي
التقارب مع الاخرين لأن هؤلاء يملكن
شبكة
علاقات اجتماعية كبيرة وغالبا مايعيشي
نمط
حياة صحية لأن حديثهن يحرر مشاعرهن
ويقلل
من التوتر والكبت
وقد
اظهر البحث ان الثرثرة من الامور الاساسية
التي
تبعد الضغط وسمومه عن الانسان فعندما
تثرثر
بحدود وبالطبع دون اساءة نكافح
الانهيار
العصبي والاستسلام للحزن
فالثرثار
من الاشخاص الذين نادرا مايصابون
بانهيار
عصبي ونادرا مايتعرضون لامراض القلب
ومن
ناحية اخري وبعيدا عن الامراض والمشاكل
فإن
حياة الانسان يمكن ان تصبح اكثر سعادة اذا
كانت
مرحة وبعيدة عن المنغصات النفسية
والامراض...
فالافكار السعيدة والمشاعر
الايجابية
في مرحلة مبكرة من الحياة قد
تساعد
علي الوقاية من الامراض وجاء في
البحث
نفسه ان المشاعر المرضية كالكتابة
والعدوانية
يمكن ان تؤدي لحدوث الامراض...
كما ان
حالات المشاعر السلبية كالقلق
والضغينة
والغضب يمكن ان يكون لها
تأثير
تراكمي علي الجسم بمرور الوقت
فعلي
مدي سنوات طويلة تؤني هذه
المشاعر
اليومية اصحابها ويصبحون
اكثر
عرضة للوقوع ضحايا لامراض القلب
كما ان
الدراسات العلمية الحديثة اثبتت
اهمية
الثرثرة علي صحة الانسان...
ووجدت
ان الثرثرة بعدم الاساءة للغير
والتواصل
الاجتماعي مع الاخرين وتكون
بذلك
الثرثرة مفيدة كالتحدث عن نجاح الاخرين
او
الحديث في امور الدين والتفقه فيه او الحديث
عن
الاشياء السارة في الحياة... فكل هذه
ثرثرة
مفيدة ولاتتعدي حدود الضرر فتصبح
نميمة
مكروهة بالإساءة الي الآخرين
وهذا هو
المقصود بالثرثرة فقط الثرثرة
في
المفيد وليس في الاشياء المضرة