نظرت إليه وتبسمت.........فأرانى من بياضه ما يريحنى
قلت إليه عن غير إرادة إليك اشتقت
فأجاب فى خجل مرحباً بك فأنت من الأهل
فنظرت إليه وتبسمت
و سألنى ماذا بك الايام فعلت
معبراً عن سؤاله فى تبسمات
أحسست أنه كان يراقبنى و شعرت بألم الليالى
و لكنه.............
ارانى من بياضه ما يريحنى
يالك من مرح ، ابيض الظاهر و الجوف
تفتح ذراعيك على مصراعيهما
لا ترفض من جاء اليك
....................
لم أرك فى يوم من الايام قد ملئ الحزن قدر شعرة منك
ولم ابصر فى اى وقت نقطة ماء مالح تتلئلئ فى عينيك
فنظرت اليه وتبسمت... فردنى الابتسامة بضحكة بيضاء من الآهات تريحنى
وما بالك ساعتئذ غنوة له الكلام الاجنبى
<كم اتمنى ان اكون حبيبك.......
كم اتمنى ان اكون لك وحدك......
لقد وصلت بيا المشاعر لدرجة لا استطع كتمانها عنك.....>
قلت له تلك الكلمات وتبسمت
فاندهشت من ابتسامته التى يملؤها الطيبة والحنان
تلك التى اذا ابصرتها فى الكبوات كانت سندى
و من الاحزان تريحنى
فنظرت اليه وتبسمت.....
فارانى من بياضه ما يريحنى....