الرحمة بالقلوب وليدة ولا تحتاج لتعليم
إستوقفنتى قصة فى بر الوالدين ... رواها الدكتور خالد الجبير
قصة تحمل فى معناها أن الرحمة موجودة بالقلوب ولا تحتاج لتعليم
بر الوالدين لسنا مجبورين عليه ... ولكن رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم
أوصانا به .... إنها قصة لرجل كبير متزوج ولديه من الأبناء 11 إبناً
ولديه ولد واحد من إمرأة كان متزوجها وطلقها .... ومرض هذا الرجل
مرض أبرحه الفراش لفترة من الأيام .... ولم يتقدم أحد من أولاده الإحدى عشر
بزيارته أو القيام عليه بمرضه ... سوى هذا الولد .. إبنه من مطلقته
فقد كان يقوم به ويراعيه طوال فترة مرضه .... وحينما شفي الرجل ...
كلمه بعض الأصدقاء بأن يرضي عن هذا الولد وأن يعطيه من ماله مثل باقى الأولاد
ولكنه ثار ورفض وقال أنه عاق .... وبعدها مرض هذا الرجل ثانية
ودخل المستشفى لفترة طويلة .... وما حدث بأيام مرضه السابقة هو
ما حدث أيضا ً فى تلك الفترة ... فترة مرضه التى طالت بالمستشفى
فلم يقم به ولم يراعيه سوى هذا الولد ... ولم يسأل عنه الباقون ...
وبإذن الله سأرفق لكم الفيديو بالقصة حتى تستمعوا اليها كلها
والى أحداثها كاملة وبالتفصيل ... ولكن الفيديو يغيب حتى يتم نشره ... وهذا للعلم
وما أقصده هنا أن برغم حرمان الولد من مال أبوه ... وبرغم قسوة والده
إلا أنه هو من قام به .... أتدرون لماذا ؟؟؟؟ لأن الرحمة بالقلوب موجودة
ولا تحتاج لنصح ولا إرشاد لتقديمها لأعز الناس ... لأن إبتغاء مرضات
الله تعالي موجودة .... وهكذا هى القلوب الرحيمة .... القلوب المحبة للخير
القلوب التى لا تعرف معنى القسوة ......
أدعو الله مقلب القلوب أن يجعل قلوبنا كلها رحيمة ..... ورقيقة ... وللخير محبة ...
وللعطاء سباقة .... وللجنة تهفو .... اللهم أمييييييين .
مع خالص تحياتى ......