اعتقد ان من اهم ما تثمره المطالعه والقراءه هو التعرف على
مختلف الثقافات للشعوب وعاداتها و تقاليدها و اليوم سنتعرف
على احدى العادات فى موريتانيا و بعض الدول العربيه و هى
تتمثل فى تسمين الفتيات باعتبار ذلك ناحيه جماليه الى جانب
كونه تحضيرا للزواج غير ان هذه العاده بدأت تواجه معارضه
باعتبار ان السمنه خطر على الصحه والمجتمع الموريتانى ينظر للفتيات و النساء ثقيلات الوزن
باعتبارهن جميلات و ثريات و مقبولات اجتماعيا فى حين ان الفتيات النحيفات كن يعتبرن اقل
شأنا و يجلبن العار لأسرهن هذا العار هو الذى ساعد على بقاء ظاهره اللبلوح او التسمين
القسري للفتيات مستمره حتى الان فى وقت بدأ العالم كله يكافح السمنه فهناك العديد من الفتيات
البريئات اللواتى تم تسمينهن ضد رغباتهن من اجل الزواج الأمر الذى تسبب باصابتهن بالامراض
و تعانى الفتيات فى موريتانيا كثيرا من عاده اللبلوح فهن يجبرن على الاكل بكميات كبيره و الفتيات
اللواتى لا ينهين وجبات التسمين يتعرضن للعقاب امام الفتيات الاخريات وان من اساليب العقاب التى
تتبع ان يتم ربط اصابع اقدامهن باعواد صغيره مدببه واذا لم تنه الفتاه طعامها فانه يتم الضغط على
العود بصوره مؤلمه للقدم ويتم تسمين الفتيات وهن فى سن الثالثه عشر ويضربن لتناول المزيد من
طعام الكسكس الدسم و لحم الضأن حيث يصبحن سمينات و يتزوجن بسرعه و يلدن ابناء قبل ان
يتجاوزن السابعه عشره من اعمارهن و رغم بدء معارضه اللبلوح الا انه من الغريب ان هناك امهات
ما زلن يصررن عليه تلك احدى العادات الغريبه التى تعرفنا عليها و لكن هل لى ان اطرح تساؤل انت
يا بنيتى هل تفضلين العريس مع اللبلوح و التسمين ام الخير فى النحافه و الصحه وبلاها جواز بناقص