( مـــــــــــى )
أمانة عليك يا فجر يا أبو الأدان والضي...
تصبح لي على الحلم إلي في عيون مَيّ...
ومي دي جنة. كل شجرها ما بيطرحش غير أحلام...
بيتشاقى في عيونها الليل إذا نامت...
...
وإن صحيت تنام على حجرها الأيام...
تصبح لي على مَيّ إلي لما تبص وتشوفها...
تحس بإنها مفوفة في كسوفها...
بريئة كأنها مخلوقة م الصدق إلي في الأطفال...
رقيقة زي حضن وداع ما بين حبيبين. وحلو زي راحة البال...
في ضحكتها مطر ناعم بينزل ع الأراضي البور ويحييها. ولمستها تخلي الصخر كائن حي...
أمانة عليك يا فجر يا أبو الأدان والضي...
تصبح لي على الحلم إلي في عيون مَيّ...
أمانة عليك تصبح لي على الورد إلي شايل فوق خدودها الحلو ريحة الحب...
وع القلب إلي دقاته ما بتقول حاجة غير يا رب...
وقل لها إن أنا عاشق. ما حيلتهوش حاجة في الدنيا دي غير كلمة...
عرف بيها الطريق للشمس بعد البرد والضلمة...
ومن شوقي بنفسن حتى ع النسمة إلي تتاوب في أحضانها...
وباشعر لما أبص لفوق بإني عرفت عنوانها...
وأفكر فيها لجل أشم ريحة عطرها في الجو...
وأنادي عليها. مش علشان تجاوبني. عشان صوتي أنا يحلَو...
ولما أتخيل إني بقيت في أحضانها. لا باتحسر على إلي فات. ولا باستعجل إلي جَي...