الموضوع مقتبس من كتاب (( استمتع بحياتك ))..
مؤلف الكتاب الشيخ الدكتور محمد العريفي ..
طبعـآ لـآ تخخلو حيآتنآ من الملـآقيف ..
معنى الملـآقيف : المتطفل " حششري " ، الذي يتدخل فيمآ لـآ يعنيـه
يعني مثلـآ : بيآخذ جوآلك ويجلس يفتح المكآلمآت آو المسسجآت آو الوسـآئط
س1 : كيف تتعآمل مع الملـآقيف ؟!
هي قصـه للششيخ محمد العععريفي ، ومنهآ بتعلم كيف نتعآمل معآهم
[ ككآن صآححبي في دعوه عآمـه .. وليمـه عششآء عن آحد القضآة ، كل من في المجلس مشآيخ فضلـآء ..
جلسس صآحبي بينهم ، يتجآذب آطرآف الححديث معـهم ، ضآيقه وجود هآتفـہ الججوآل في جيبـه فأخرجـه
ووضعـه على الطآولـه التي بججآنبـه
كآن الششيخ الذي بججآنبـه متفآعلـآ فـي الححديث معـه ..
من بآب العععـآده آخذ الششيخ الهآتف الجوآل ، رفع إليـه ، فلمآ نظر إلى الششآشـه تغير وجههـه وآرجعـه مكآنه ..
كتم صآحبي ضحكـه مدويـه
لمآ خررج ركبت معـه في سيآرتـه ، وقد وضع هآتفـه الججوآل بجآنبـه ، فرفعتـہ إلـي - كمآ فععل الششيخ -
فلمآ رأيت إلـى الششآشـه ضححكت بل [ غرقت في الضضحك ]
تدري لمآذآ ؟!
ججرت عآدة بعضهم آن يكتب عبآره على شآشـه الهآتف : يكتب آسمه ، آذكر اللـہ .. .. .. إلخ
آمآ صآححبي فقد كتب [ آرجع الجهآز يآ ملقوف ] !
كثير من النآس من هذآ النوع ..
آن يتدخلوآ في آمور شخصيـه للآخرين
فمن الطبيعي آن يركب معك في سيآرتك ثم يفتح الدرج الذي آمآمـه وينظر مآ بدآخخلـه
فكيف نتعامل مععععهم ؟!
اهم شئ ان لـا نفقده ، ححاول ان تتجنب المصادمـہ معـہ ، ححاول ىن لـا { يززعـل } منك احد
كن ذكيا
في الخرووج من المواقف
دون ان يححدث بينك وبينـه مششكله
لـا تتساهل بككسب الـاعداء ، وفقدان الـاصدقـا ء
مهمـا كانت الـآسسباب
ومن احسسن الـاساليب للتعامل مع الطفيليين هو اججابـہ السؤال بسؤال
مثلـاـ:
كم مرتبك الششهري ؟!
قل لـه بلطف وتبسم : لماذا وججدت لي وظيفـا مغريـا ؟!
سيقول : لـا ، لـككن اريد ان آعرف ؟!
قـل : المرتبات هذه الايام مششآكل ، ويبدو ان ذلك بإرتفااع اسعار البتررول !
سيقول : ما دخـل البترول ؟!
فقل : البترول هو الذي يتححكم في الـاسسعار ، الـا تلـاحظ ان الحروب تقوم لـاججلها ؟!
سيقول : لـا ليس صححيحـا !
فالحروب لهـا اسسباب اخخرى . . . . . . إلخ
هاااه ، ما رايك ألم تخخرج من الموقف بسههولـه ؟!
وبذكا ء ~
وقفـه
إذآ أبتليت بمتدخخل فيما لـا يعنيـه ، فكن خيرا منـه
آحسسن الخروج من الموققف ، دون أن تججرحـه