هكذا تعودت دوما أن أنثر بحور الغزل بعيناكى
فما أنتى ألا جمال من سوالف العصور وبقايا الممالك
خالدة أنتى بعطرك بخصلات شعرك حين تسقطها الرياح
وحين تسقط بالأنهار حقا يختلف هذا الزمن
ليس مدحا يرتدى المجاملة
ولا خيالا عابث من طور الجنون
ليست حروفا تزين السطور
أو قلما يتناثر حبره بين الفصول
بل يظل عشقا يرتوى الشجن والمكنون
وتظلى وحدك كما أرددها دوما أستثناء
ياأجمل من رأت عينى من النساء
♥♥ahmed♥♥