[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]رواد المنتدى الكرام لترتشفوا الكابتشينوا في الفنجان ولتقرأوا عن اغريقين كانوا للاساطير اشبه بالعنوان وعن كرة اخذت العقول في كل مكانسيزيف[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]سيزيف وفقًا للأساطير
الإغريقية هو شخص ماكر قام بإفشاء أسرار آلهتهم و لذا عاقبه إلههم زيوس عقابًا أبديًا أليمًا بجعله كما نرى فى الصورة يقوم بدحرجة صخرة ضخمة من أسفل إلى أعلى تلٍ شاهق الإرتفاع ، حتى إذا ما كاد أن يبلغ أعلى التل أخيرًا ، تفلت منه الصخرة وتتدحرج ساقطةً إلى أسفل التل لـ ينزل سيزيف كى يعيد الكَرَّة من جديد ، عله يستطيع أن يرفع الصخرة إلى أعلى التل ؛ كى يحصل على العفو من عقوبته القاسية
لا أعلم لماذا ذكرنى إيميرى بهذا الرجل خصوصا بعد ما حدث لفالنسيا بمؤخرة الليجا كا العاده من تراجع في حصد النقاط
و لنستعرض سريعًا و بإختصار
تاريخ إيميرى فى الليجا الإسبانية على مدار مشواره القصير فيها :
موسم
2007 - 2008 : صعد بـ آلميريا من الدرجة الثانية (
أسفل
التل ) إلى الدرجة الأولى بل و كان من المرشحين بقوة للتأهل لـ كأس الإتحاد
الأوروبى (
أعلى التل ) فى هذا الموسم ، لكنه للأسف فشل
فى الجولات الحاسمة فى ذلك ليترك آلميريا عقب نهاية الموسم و يذهب لـ معاودة
المحاولة من جديد مع فالنسيا فى الموسم التالى.
موسم
2008 - 2009 : إستلم فريق فالنسيا و هو فى أسوأ حالاته
بعد أن دمره سولير و كويمان و جعلاه فى المركز الـ 10 فى الموسم السابق ، و كان على
إيميرى (
سيزيف ) عملاً شاقًا يتمثل فى الصعود بـ
فالنسيا (
الصخرة ) من هذا الترتيب المتدنى (
أسفل التل ) إلى ترتيب يليق بمكانة النادى فى الليجا
الإسبانية و هو التأهل لـ دورى الأبطال على الأقل (
أعلى
التل ) ، و أكد إيميرى أنه سيزيف من بداية الموسم حينما كان قاب قوسين أو
أدنى من تحقيق أول ألقابه بإحراز كأس السوبر أمام الريال ، حينما نجح فى الفوز
ذهابًا فى الميستايا بـ
3-2 قبل أن يسقط إيابًا فى البيرنابيو بعدما كان متعادلاً
1-1 حتى
الدقيقة 78 و مطرود من الريال كل من :
فان دير فارت و فان نيستيلروى ، إلا
أن سيزيف فرض على فالنسيا أن ينهزم بـ 4-2 بدون أدنى سبب مفهوم ... و طبعًا باقى الموسم
معروف ، حينما قاد أشلاء فالنسيا التى دمرها سولير و كويمان لـ تصدر الليجا
لمدة ليست بالقصيرة خلال الدور الأول فى منافسة شرسة مع البارسا و حتى عندما تراجع
مستواه فقد كان محافظًا على المركز الـ 4 المؤهل للأبطال حتى الجولات الأخيرة ، قبل
أن تسقط الصخرة من جديد أمام إسبانيول ، أتليتيكو مدريد و فيياريال فى الجولات
34 ،
36 و 37 على التوالى لينتهى حلم التأهل للأبطال و يهبط سيزيف من جديد إلى أسفل التل
كى يحاول دحرجة الصخرة للأعلى من جديد .
موسم
2009 - 2010 : الدور الأول يسير مشابهًا إلى حدٍ بعيد للدور الأول للموسم
الماضى
( 2008-2009 ) حيث بدأ فالنسيا الليجا منافسًا
للبارسا و الريال على الصدارة (
قمة التل ) قبل أن
يتراجع قليلاً ليبقى فى المنطقة المؤهلة لدورى الأبطال و تحديدًا فى المركز الـ 3 و
يحافظ عليه بفارق مريح (
حتى الآن ) عن أقرب
منافسيه ، و طبعًا لا ننسى أن نذكر الخروج الدراماتيكى المعتاد من كأس ملك إسبانيا أمام الديبور بعدما كان متأهلاً نظريًا حتى بداية الشوط الثانى من
مباراة العودة قبل أن يفشل فى المحافظة على تقدمه و يخرج من المسابقة ، تمامًا كما
خرج فى الموسم السابق أمام إشبيلية برأسية سكيلاتشى فى الوقت بدل الضائع من الشوط
الثانى فى مباراة العودة بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من التأهل للدور التالى
.
ولكن في هذا الموسم يبدوا بأن (
سيزيف )نجا مؤقتا هذا الموسم بـ فالنسيا (
الصخرة) وتأهل للملحق المؤهل لدوري ابطال اوربا فهل يا ترى سيصمد (
سيزيف ) ام سيفشل في الملحق وهو اسهل ما يكون وفي تلك الحاله ستتحقق عليه (
عقوبة زيوس الأبدية )
ام يفشل و يثبت أنه بالفعل هو سيزيف هذا الزمان ،،، دعونا ننتظر و نأمل ألا يكون
كذلك ، حتى ذلك الحين أترككم
في امان الله
منقوووووووووووول