عندما يبكى الحب

جنون أن لا أبكي حباً منه ........

أعترف ....

أحببته ... كان هو الأصدق في كل شئ وكان هو الأفضل ...

يادموعي .. أخبريه .. .. لا .. لا ..... لاتخبريه دعيه يشعر بذلك

الحب الذي يمتلكني .......

ففي أحد الأيام إنكسر شئٌ بداخلي .... تحطم ... أصبح هش ..

كالثلج المجروش ... صقيع بارد يلفني ... أصبحتُ كقالب الثلج ...

لا مشاعر .... لا أحاسيس .... ولا حتى دموع .....

تجريد مشاعر من كل شئ ... عشتُ حُلمي وحيدة .... إلى أن ظهر ذلك

الشبح ....ولكنه هذه المره حقيقي ....

خرج من بين تلك الأشجار يمدُ لي يده .....ليُعانق أناملي ...ولكني كنت

أكثر خوفاً ... من أي وقت ........

فتلاقت أطراف الأنامل كأن هناك سرٌ في أنامله ..... أحتضنها بقوة ....

نعم شعرت بها ...... ولمست شفاهه كفي ... قُبلة صدق ... هكذا كانت .....

شعرتُ بالأمان ........

كأن لديه عصا سحرية ضربت على قلبي .....فأخرج كل الألم الذي

كان هنا ............

لقد أصابني الذهول عندما لمس بنانه قلبي .... شعرت بأنه ينبض بجنون

من أيّ كوكبٍ هو ...... لا أعلم .......

عانقني .... نعم إنه يعانقني ولكنه عناق يختلف .... عناقه كان الصدق

نفسه .....

وما أروعها تلك القُبلة التي طُبعت هنا على جبهتي .............

إحتواني من كل إتجاه ........ ولكن إحتوائه أيضاً كان الأصدق ... نعم

الأصدق ........

أردت أن أعبر له عن الحب الذي غرسه هنا في قلبي ولكن شُلّ تفكيري

وشُلّت أناملي ..........

فهناك بكاء ألم ... حزن ... فرح ........الخ

ولكن كان بكائي يختلف كان بكاء حب .... نعم بكائي الأن هو بكاء

طفلة تعشق بجنون ............

همسة صدق

دموعٌ تليها دموع ....... ولكن أنا دوماً الأصدق

حتى في تلك الدموع .......

مجرد سؤال

هل بكيت يوماً لأجل الحب ؟