عندها لم أقوى على منعها من السقوط
باتت تتحداني
تقاومني
لكني هناك أحبسها بقيود
الوداع
سمعت عنه
رأيت من عانى منه
ولم أتوقع أنني سأذوقه
ياله من طعم لاذع
يجبرك على ذرف الدموع
مع أنها اعتادت أن تتوارى
دائما
في كل الأوقات
حتى عند ذكر الممات
ولكنها غدرتني عند الوداع
عندها
سحبت نفسي من بين الجميع
ورحت أركض
لابتعد
لتتطاير تلك الدموع
مع هواء ربما سيبشر برجوع
لأصل لمكان
وتنفجر هنالك عيون الدموع
.